النوم عن الصلاة بدون عذر شرعي
صفحة 1 من اصل 1
النوم عن الصلاة بدون عذر شرعي
بسم الله الرحمن الرحيم
أنام عن صلاتي العصر والمغرب
السؤال :
أنا شاب أحافظ على بعض الصلوات في المسجد، وأحيانًا أؤخرها عن وقتها بغير عذر؛ كما أنني إذا كنت مرهقًا من العمل أنام عن صلاتي العصر والمغرب، وكانت نيتي أن لا أقوم من النوم إلا بعدهما أو أحدهما على الأقل؛ فهل صلاتي صحيحة إن صليتها بعد الاستيقاظ من النوم؟ كما أنني أحيانًا قد لا أكون مرهقًا من العمل، ولكن أفوت صلاة العصر أو المغرب أو العشاء، أو أفوت صلاتين متتاليتين؛ فما حكم فعلي هذا؟
المفتي: صالح بن فوزان الفوزان الإجابة:
قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [سورة النساء: آية 103]. أي: مفروضة في أوقات معينة، لا يجوز إخراجها عنها، فمن أخرجها عنها من غير عذر شرعي؛ كان مضيعًا للصلاة.
قد قال تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [سورة مريم: آية 59]، والمراد بإضاعتها تأخيرها عن وقتها، لا تركها بالكلية؛ كما ذكر ذلك أئمة المفسرين.
وفي الأثر: (إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار، ولله عمل بالنهار لا يقبله في الليل) [هذا يروى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه].
وفي "الصحيح" عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: "من فاته صلاة العصر؛ فقد حبط عمله" ، وفي رواية: "فكأنما وتر أهله وماله" [رواه البخاري في "صحيحه"]، والمراد فوات وقتها.
فالواجب على المسلم أداء كل صلاة في وقتها مع الجماعة في المسجد، ولو كان مرهقًا من العمل، بل الواجب أن يفرغ وقت الصلاة من العمل لأداء الصلاة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
((((لاتحرمونا ردودكم))))
أنام عن صلاتي العصر والمغرب
السؤال :
أنا شاب أحافظ على بعض الصلوات في المسجد، وأحيانًا أؤخرها عن وقتها بغير عذر؛ كما أنني إذا كنت مرهقًا من العمل أنام عن صلاتي العصر والمغرب، وكانت نيتي أن لا أقوم من النوم إلا بعدهما أو أحدهما على الأقل؛ فهل صلاتي صحيحة إن صليتها بعد الاستيقاظ من النوم؟ كما أنني أحيانًا قد لا أكون مرهقًا من العمل، ولكن أفوت صلاة العصر أو المغرب أو العشاء، أو أفوت صلاتين متتاليتين؛ فما حكم فعلي هذا؟
المفتي: صالح بن فوزان الفوزان الإجابة:
قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [سورة النساء: آية 103]. أي: مفروضة في أوقات معينة، لا يجوز إخراجها عنها، فمن أخرجها عنها من غير عذر شرعي؛ كان مضيعًا للصلاة.
قد قال تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [سورة مريم: آية 59]، والمراد بإضاعتها تأخيرها عن وقتها، لا تركها بالكلية؛ كما ذكر ذلك أئمة المفسرين.
وفي الأثر: (إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار، ولله عمل بالنهار لا يقبله في الليل) [هذا يروى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه].
وفي "الصحيح" عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: "من فاته صلاة العصر؛ فقد حبط عمله" ، وفي رواية: "فكأنما وتر أهله وماله" [رواه البخاري في "صحيحه"]، والمراد فوات وقتها.
فالواجب على المسلم أداء كل صلاة في وقتها مع الجماعة في المسجد، ولو كان مرهقًا من العمل، بل الواجب أن يفرغ وقت الصلاة من العمل لأداء الصلاة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
((((لاتحرمونا ردودكم))))
مواضيع مماثلة
» فائدة النوم في الظلام
» فضل الصلاة على المصطفى
» خبر عاجل عن الصلاة السريعة
» شاب رفض الصلاة إلا بعد إجابة ثلاث أسئلة طرحها!!!!!
» لمن يقرؤون سورة الفاتحة بسرعة في الصلاة
» فضل الصلاة على المصطفى
» خبر عاجل عن الصلاة السريعة
» شاب رفض الصلاة إلا بعد إجابة ثلاث أسئلة طرحها!!!!!
» لمن يقرؤون سورة الفاتحة بسرعة في الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى